عند اتخاذ قرار بإجراء السمنة تحتاج الي شجاعة لأنها عبارة عن رحلة لــ فقدان الوزن واستعادة الصحة من جديد
و لم تعتبر انها مجرد إجراء طبي بل هي نقطة تحول كبيرة في حياة الشخص لذلك تتطلب استعداداً شاملاً
من الناحية النفسية ايضاً

التحضير النفسي يعتبر من الأمور الهامة و عامل حاسم في نجاح العملية

لذلك نساعدك في التحضير لهذه المرحلة المهمة

١- يجب فهم أسباب ودوافع وراء اختيار الجراحة
قبل أن تتخذ قراراً نهائياً بالخضوع لجراحة السمنة يجب من الضروري أن تفهم الأسباب التي تدفعك نحو اتخذ هذا القرار
ف هل هو رغبة في تحسين صحتك بشكل عام ؟ ام سعي منك للتخلص من الألم النفسي الناجم عن زيادة الوزن

تحديد الدوافع يساعدك في الحفاظ على التركيز والاصرار طوال رحلة فقدان الوزن

٢- يمكن التحدث مع أخصائي نفسي
عند الاستعانة بأخصائي نفسي يمكن أن يكون من الخطوات الذكية قبل الجراحة لمساعدتك في تخطي المرحلة
خصوصاً يساعدك في وضع خطط و خفض التوقعات من النتائج لانك وارد ان تشعر بالخوف والقلق من التغيرات الكبيرة التي تحدث في فترة قصيرة
و الجلسات النفسية يمكن أن تساعدك في معالجة المشاعر و خفض التوقعات و التجهيز النفسي.

٣- إعداد خطة دعم
عند احتياج التدخل الجراحي تحتاج إلى دعم من الأصدقاء و العائلة لذلك تحدث معهم مقدماً حول ما تتوقعه من نتيجة العملية

٣- إعداد خطة دعم
بعد الجراحة ستحتاج إلي دعم الأصدقاء و العائلة لذلك يستحسن التحدث معهم مقدماً حول ما تتوقعه.

٤- وضع أهداف واقعية
حدد أهدافك من نتيجة العملية و لكن بشكل واقعي وضع اولوية للعملية هو تحسين من نوعية حياتك و صحتك النفسية و الجسدية و لكن بشكل واقعي حتى لا تشعر بالإحباط

٥- التعرف على التغييرات في نمط الحياة
جراحة السمنة ليست تعتبر حل سحري بل هي بداية لمرحلة جديدة في حياتك تتطلب تغيرات كبيرة في نمط الحياة يمكن وضع عادات غذائية صحية قبل الجراحة و ممارسة بعض التمارين البدنية المناسبة لحالتك.

٦- التعامل مع المخاوف و القلق
طبيعي تشعر بالقلق قبل الخضوع لعملية الجراحة حاول التحدث مع طبيبك المختص أو أخصائي نفسي و ابحث عن طرق لتخفيف القلق مثل التأمل وممارسة اليوجا أو تحدث مع اشخاص مروا بنفس التجربة .

٧- حضر نفسك للفترة بعد الجراحة
مهم ان تعي جيداً و تكون مستعد نفسياً للفترة التي ستلي الجراحة حيث تحتاج إلى صبر و التزام بتوجيهات الأطباء
لذلك يعتبر التحضير النفسي لجراحات السمنة جزء لا يتجزأ من رحلتك نحو حياة أكثر صحة و سعادة و ذلك من خلال تحديد الدوافع و إعداد خطة للدعم و وضع أهداف واقعية و تأكد ان الرحلة تبدأ من داخلك و جيشك هو قوتك النفسية لتحقيق النتائج المرجوة.